(٢) انظر ص ٣٩ ج ٧ - الفتح الرباني (وذلكم ظنكم) آي هذا الظن الفاسد وهو اعتقادكم أن الله تعالى لا يعلم كثيرا مما تعملون هو الذي أهلككم فأصبحتم من الخاسرين في مواقف القيامة وخسرتم أنفسكم وأهليكم (قال) ابن مسعود: اجتمع عند البيت (الكعبة) ثلاثة نفر كثير شحم بطونهم قليل فقه قلوبهم فقال أحدهم أترون أن الله يسمع ما نقول؟ فقال الآخر: يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا (وقال) الآخر إن كان يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون. وذلكم ظنكم (الآية) أخرجه أحمد والشيخان والترمذى وقال حسن صحيح. انظر ص ١٧٨ ج ٤ تحفة الأحوذى (سورة السجدة).