(٢) انظر ص ٢٠٨ ج ١٥ نووي. (٣) النساء: ٦٩ (والرفيق): المكان الذي تحصل المرافقة فيه مع المذكورين وقال الجوهري: الرفيق الأعلى: الجنة (وهذه) الأحاديث ترد على الرافضة زعمهم أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى إلى على رضى عنه. قال الأسود بن زيد: ذكروا عند عائشة أن عليا رضى الله عنهما كان وصيا فقالت: متى أوصى إليه؟ وقد كنت مسننه إلى صدري أو حجري فدعا بالطست فلقد انحنث في حجري فما شعرت أنه قد مات فمتى أوصى إليه. أخرجه الستة إلا أبا داود " انظر ص ٢٢٣ ج ٥ فتح الباري " " الوصايا " وقال طلحة بن مصرف: سالت عبد الله بن أبى أوفى هل كان النبي صلى الله عليه وسلم أوصى فقال لا فقلت كيف كتب على الناس الوصية أو مروا بالوصية؟ قال أوصى بكتاب الله. أخرجه الستة إلا أبا داود. انظر ص ٢٣١ ج ٥ فتح الباري، أراد بالنفي الأول الوصية التي زعم بعض الشيعة أنه النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالخلافة إلى على رضى الله عنه، وقد تبرأ على من ذلك فقد قيل له أعهد إليك النبي صلى الله عليه وسلم بشيء لم بعهده إلى الناس، فقال لا والذي فلق الحبة وبرا النسمة ما عندنا إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة.