للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

أول ذى الحجة سنة ٦٦٤ هـ. نقلت رفاتها من شارع عاكف بالعباسية يوم الاثنين ٢٩ من رجب سنة ١٣٤٣ هـ.

والمسافة من باب الوزير إلى مقبرة مصلحة التنظيم تقدر بكيلو متر تقريبا وتقطع فى عشر دقائق. وأمام هذه المقبرة قناطرة باب الوزير تعلوها سكة حديدية قديمة معطلة الآن. ينفذ السائر من القناطر متجها إلى الشمال مسافة تسعين مترا فى شارع قرافة باب الوزير نفسه. ثم ينعطف عن يمينه فيجد شارع حسن بك حسنى فيسلكه متجها إلى الجنوب الشرقى، قاطعا مسافة قدرها ٢٤٥ مترا فى نهايتها المقبرة الشرعية المذكورة. وعلى مسافة ثمانين مترا من باب المقبرة يرى الناظر سكة حديد الحكومة المصرية (خط المحاجر) كما يرى جامع التنكزية الأثرى فى الجنوب الشرقى، ويبعد عن السكة الحديدية بمقدار سبعين مترا (انظر المصور الجغرافى شكل (١) (المبتدأ من منتصف شارع قرافة باب الوزير).

الطريق الثانى:

يبدأ سالكه من باب زويلة (١) الأثرى (الشهير بباب المتولى (٢)) مارا بشارع الدرب الأحمر، وعن يمينه نقطة بوليس الدرب الأحمر، وأمامه مسجد أبى حريبة ثم ينعطف ذات اليمين فيلتقى بشارع التبانة. وبه مسجد الماردانى. وعلى مسافة خمسين ومائة متر يجد زاوية عارف باشا. وهى فى ملتقى شارعى سوق السلاح وباب الوزير. ثم يسلك شارع باب الوزير متجها إلى الجنوب حتى يصل إلى حارة باب التربة وبها سبيل ومسجد طراباى، كما تقدم فى وصف الطريق الأول.


(١) انشأه بدر الجمالى وزير المنتصر بالله الفاطمى سنة ٤٨٤ هـ. وأنشأ قبله بابى النصر والفتوح سنة ٤٨٠ هـ. ومات الوزير بدر والخليفة بالله عام ٤٨٧ هـ.
(٢) للعامة خرافات كثيرة بباب المتولى اذ بعتقدون ان وليا اسمه المتولى يسكنه وهو غير صحيح.

<<  <  ج:
ص:  >  >>