للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقال: ما هذا يا أم سلمة؟ فقلت: غنما هو صبر يا رسول الله ليس فيه طيب قال: إنه يشب الوجه فلا تجمليه إلا بالليل وتنزعه بالنهار " (الحديث) أخرجه أبو داود (١). {١٨٢}

(والصبر) الهندى ينفى الفضول الصفراوية آلتي في الدماغ وأعصاب البصر وإذا طلى على الجبهة والصدغ بدهن الورد نفع من الصداع وينفع من قروح الأنف والفم ويسهل السوداء (والصبر) الفارسى يذكى العقل ويمد الفؤاد وينقى الفضول الصفراوية والبلغمية من المعدة إذا شرب منه ملعقتان بماء، ويرد الشهوة الباطلة وإذا شرب في البرد خيف أن يسهل دما (٢).

(٣٨) الضفدع: بكسر فكسر فكسر (روى) عبد الرحمن بن عثمان أن طبيبا ذكر ضفدعا في دواء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهى عن قتله وقال خبيثة من الخبائث. أخرجه أحمد والنسائي وصححه الحاكم (٣). {١٨٣}

(قال) ابن القيم: من أكل من دم الضفدع أو جرمه ورم بدنه وقذف المنى حتى يموت، ولذا ترك الأطباء استعماله خوفا من ضرره (٤). وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أتتداوى به

(٣٩) الطلح: قال تعالى: " وَطَلْحِ مَنْضُودِ " (٥) (الطلح) شجر ذو شوك نضد مكان كل شوكة ثمرة. فثمرة قد نضد بعضه إلى بعض فهو مثل الموز (وهو) حار رطب أجوده النضيج الحلو ينفع من خشونة الصدر والرئة


(١) انظر ص ٢٦١ ج ٢ عون المعبود (ما تجتنبه المعتدة)
(٢) انظر ص ١٧٢ ج ٣ زاد المعاد
(٣) انظر ص ٢٠٢ ج ٢ سنن النسائى (الضفادع).
(٤) انظر ص ١٧٣ ج ٣ زاد المعاد
(٥) الواقعة: ٢٩