(٢) المؤمنون: ٨ (٣) انظر ص ٣٣ ج ٧ - الفتح الربانى (ذكر الموت والاستعداد له) وص ٣٢٠ ج ٢ مجمع الزوائد (فيمن أحب لقاء الله) و (فلان) يريد اسم الصحابى وجهالته لا تضر (وحضر) بضم فكسر أى دنا موته. و (المقربين) هم الذين تحلوا بالأوامر والكمالات وتخلوا عن المحرمات والمكروهات وتركوا بعض المباحات (فروح) بفتح فسكون. أى راحة ورحمة وفرح (وريحان) بفتح فسكون. أى رزق فى الجنة (وجنة نعيم) أى فيها من أنواع النعيم مالا عين رأت وولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر والمعنى أن الملائكة تبشرهم بما ذكر عند الموت .. وأما إن كان المحتضر من المكذبين بالحق والبعث (الضالين) عن الهدى فهم اصحاب الشمال (فى) له (نزل) أى منزل (من حميم) وهو الماء الذى تناهت حرارته يصهر به ما فى بطونهم والجلود (وتصليه جحيم) معطوف على نزل أى أنه يصلى نارا حامية تغمره من جميع جهاته فوق ماذاقه من الم الحميم والبشرى تكون فى الخير حقيقة وفى الشر تهكما.