للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٣) ما قيل فكأني شدة الموت: (أ) عن جعفر بن نصر بسنده إلى أبى هريرة رضى الله عنه مرفوعا: لما أتى إبراهيم ربه عز وجل قال له: بإبراهيم كيف وجدت الموت؟ قال: وجدت حس نزع السل من الصوف، قال: هذا وقد يسرنا عليك الموت ذكره ابن حبان وقال: هذا متن موضوع. وجعفر ابن نصر يروى عن الثقات ما لم يحدثوا به (١) (ب) وقال فكأني التذكرة: لو أن قطرة من ألم الموت وضعت على جبال الرض كلها لذابت (لم يوجد) (٢)

(جـ) وقال: إن العبد ليعالج كرب الموت وسكرات الموت وإن مفاصله ليسلم بعضها على بعض يقول عليك السلام تفارقني أفارقك إلى يوم القيامة فيه ضعيف جدا. وفى الذيل: هو من نسخة أبي هدية (٣) (د) وعن محمد بن قاسم البلخى حدثنا أبو عمرو الأبلى عن كثير عن أنس قال: لمعالجة ملك الموت اشد من ألف ضربة بالسيف ذكره الخطيب وقال لا يصح كثير متروك ومحمد قاسم كان يضع الحديث وإنما يروى عن الحسن (٤) (وقال) فكأني التذكرة: لمعالجة ملك الموت اشد من ألف ضربة بالسيف لا يصح. فيه متروك وواضع وإنما يروى عن الحسن. قلت له شواهد. وفى الوجيز: فيه محمد بن القاسم يضع قلت: ورد مرسلا عن عطاء بن يسار بسند جيد وله شواهد من مرسل الحسن والضحاك. وعن على رضى الله عنه موقوف (٥). (هـ) قال فكأني التذكرة: بين العبد والجنة سبع عقبات أهونها الموت. قلت: فما أصعبها؟ قال: الوقوف بين يدي الله إذا تعلق المظلومين بالظالمين من نسخة أبي هدبة كذبة يحيى بن معين. وقال فكأني التذكرة: تعسير نزع الصبي تمحيص للوالدين فيه أبو مقاتل كذاب (٦).


(١) انظر ص ٢٢١ ج ٢ - اللالى (هذا) والصحيح أن سبب فتنة سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام ما فى حديث ابى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال سليمان بن داود عليهما السلام: لأطوفن الليلة على مائة امرأة أو تسع وتسعين كلهن يأتى بفارس يجاهد فى سبيل الله فقال له صاحبه (يعنى وزيره من الإنس والجن) قل إن شاء الله فلم يقل إن شاء الل (يعنى بلسانه لا أنه غفل عن التفويض الى الله تعالى بقلبه فإنه لا يليق بمنصب النبوة) فلم تحمل منهن الا امرأة واحدة جاءت بشق رجل (بكسر الشين أى نصفه. وهو لجسد الذى القى على كرسية) والذى نفس محمد بيده لو قال إن شاء الله لجاهدوا فى سبيل الله فرسانا أجمعون. اخرجه الشيخان. أنظر ص ٢٣ ج ٦ فتح البارى (من طلب الولد للجهاد) وص ١١٩ ج ١١ نووى (الاستثناء فى اليمين).
(٢) انظر ص ٢٢٣ ج ٢ - اللآلى المصنوعة.
(٣) انظر ص ٢١٣ تذكرة الموضوعات
(٤) انظر ص ٢١٤ منه.
(٥) انظر ص ٢٢٢ ج ٢ - اللالى.
(٦) انظر ص ٢١٤ تذكرة الموضوعات