للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١ - أن يقول جهرا عند دخوله محل قضائها: باسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث.

٢ - ثم يدخل باليسرى.

٣ - ولا يكشف عورته قبل أن يدنو إلى العقود.

٤ - ويوسع بين رجليه ويميل على اليسرى.

٥ - ولا يرد سلاما، ولا يجيب مؤذنا، فإن عطس حمد الله بقلبه.

٦ - ولا ينظر إلى عورته، ولا إلى ما يخرج منه.

٧ - ولا يبزق في البول.

٨ - ولا يطيل القعود فإنه يولد الناسور (١).

٩ - ولا يكثر الالتفات.

١٠ - ولا يعبث ببدنه.

١١ - ولا يرفع بصره إلى السماء.

١٢ - فإذا فرغ من قضاء حاجته، عصر ذكره من أسفله إلى الحشفة.

١٣ - ثم يغسل يديه ثلاثا.

١٤ - ثم يفيض الماء باليمنى على فرجه ويغسله باليسرى بادئا بالقبل ويرخى مقعدته، يفعل ذلك ثلاثا، ويدلك كل مرة ويبالغ مالم يكن صائما.

١٥ - ثم يقوم وينشف فرجه بخرقة نظيفة إن أمكنه، وإلا مسحه بيده مرارا.

١٦ - ويستر عورته قبل أن يستوى قائما.

١٧ - ثم يخرج برجله اليمنى ويقول: غفرانك، الحمد لله الذي أذهب عني الاذى وعافاني، الحمد لله الذي اذاقني لذته، وأبقى في قوته، وأذهب عني أذاه، اللهم حصن فرجي، وطهر قلبي، ومحص ذنوبي.

(وقد ورد) في ذلك أحاديث (منها) حديث أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا دخل الخلاء قال: اللهم أني أعوذ بك من الخبث والخبائث. أخرجه البخاري والأربعة (٢) {٩٦}.


(١) (الناسور) بالسين والصاد. ملة تحدث حول المقعدة أو عرق في باطنه فساد.
(٢) انظر ص ١٧١ ج ١ فتح الباري (ما يقول عند الخلاء). وص ٢٩ ج ١ - المنهل العذب. وص ٩ ج ١ مجتبيز وص ١٤ ج ١ تحفة الأحوذي. وص ٦٥ ج ١ ابن ماجه. و (الخبث) بضم الخاء المعجمة والباء الموحدة كما في الرواية (وقد) صرح جماعة بأن الباء هنا ساكنة، وهو جمع خبيث، والمراد ذكور الشياطين. و (الخبائث) جمع خبيثة. والمراد إناث الشياطين.