(٢) انظر ص ٦٣ ج ٩ - المنهل العذب (الرجل يموت له قرابة مشرك) وص ٣٩٨ ج ٣ بيهقى (المسلم ينسل ذا قرابته من المشركين ويتبع جنازته ويدفنه ولا يصلى عليه) (والشيخ الضال) هو أبو طالب عبد مناف بن عبد المطلب عم النبي وشقيق ابيه.
ولد قبل النبي صلى الله عليه وسلم بخمس وثلاثين سنة. ولما مات عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثامنة من عمره صلى الله عليه وسلم كفله ابو طالب واحست كفالته فكان فيها اليمن والبركة له ولولده ولاهل بيته. ولما رغبت خديجة في التزوج منه صلى الله عليه وسلموحضر رؤساء قريش خطب ابو طالب فقال " الحمد لله الذى جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل وضئضئ معد وعنصر مضر وجعلنا حضنة بيته وسواس حرمه وجعل لنا بيتا محجوجا وحرما. امنا وجعلنا الحكام على الناس ثم إن ابن اخى هذا محمد بن عبد الله لا يوزن به أحد إلا رجح، فان كان في المال قل فالمال ظل زائل وامر حائل. ومحمد من قد عرفتم قرابته وقد خطب خديجة بنت خويلد وقد بذل لها من الصداق ما عاجله من مالى كذا وكذا - روى انه =