(٢) روي جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "إن بمكة حجرا كان يسلم على ليالي بعثت إني لأعرفه الآن" أخرجه مسلم والترمذي (أنظر ص ٣٢٩ ج ٣ تيسير الوصول) وقال ابن عباس: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: بم أعرف أنك رسول الله؟ قال: "أن أدعو هذا العذق من النخلة فيشهد لي أني رسول الله، فدعاه فجعل المذق ينزل من النخلة حتى سقط إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: السلام عليك يا رسول الله، ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم: أرجع إلى موضعك، فعاد إلى موضعه والتأم، فأسلم الأعرابي. أخرجه الترمذي (انظر ص ٣٣٠ ج ٣ تيسير الوصول). (٣) قال أنس: خطب النبي صلى الله عليه وسلم إلى لزق جذع، فلما صنعوا له المنبر فخطب عليه صلى الله عليه وسلم، فحن الجذع حنين الناقة، فنزل صلى الله عليه وسلم فمسه فسكن. أخرجه الترمذي (أنظر ص ٣٣٠ ج ٣ تيسير الوصول).