(٢) انظر ص ٨٠ ج ٨ - الفتح الرباني (المشي بين القبور بالنعل) وص ٨٥ ج ٩ المهل العذب المورود، وص ٢٨٨ ج ١ مجتبي (كراهية المشي بين القبور بالنعال السبتية) وص ٢٤٤ ج ١ - ابن ماجه (خلع النعلين في المقابر) و (بشير) كعظيم، كان اسمه زحما- بفتح فسكون- فسماه النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا. و (لقد سبق هؤلاء خيرا ... ) أي تقدموا الخير حتى جعلوه خلف ظهورهم ولم يعملوا به، والتكرير للتأكيد والتنفير من التخلق بأخلاقهم. و (لقد أدرك هؤلاء خيرا ... ) أي تحصلوا عليه. وفي رواية النسائي: لقد سبق هؤلاء شرا كثيرا. أي سبقوه حتى جعلوه وراء ظهورهم ووصلوا إلى الخير والكفار بالعكس. و (عليه نعلان) يعني يمشي بينها في نعليه كما في رواية النسائي وابن ماجه. و (السبتيتين) بكسر السين وسكون الباء: نسبة إلى السبت وهو جلود البقر المدبوغة بالقرظ، سميت بذلك لأن شعرها قد سبت، أي أزيل. و (ويحك) كلمة ترحم وإشفاق، عكس ويلك: وأمره النبي صلى الله عليه وسلم بالخلع احتراما للقبور.