... (روى) أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يوما كان مقداره خمسين ألف سنة. فقيل: ما أطول هذا اليوم. فقال: والذي نفسي بيده إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة" أخرجه أحمد وابن حبان (انظر ص ٣٠٠ ج ٩ - المنهل العذب المورود- الشرح) (ويرى سبيله) بضم الياء مبنيا للمفعول وبفتحها مبنيا للفاعل، أي يعين له أحد الطريقين أو يعلم هو مصيره إما إلى الجنة إن كان ما ناله من العذاب كفر ما عليه أو عفا الله عنه، وإما إلى النار إن لم يكن كذلك، وهذا في غير مستحل منع الزكاة، أما هةو فيخلد فيها (والبطح) الإلقاء على الوجه (والقاع) الأرض المستوية الواسعة وكذا (القرقر) بفتحتين بينهما سكون وذكر للتأكيد أو هو الأملس من الأرض المستوية، وهو صفة لقاع، والمعنى أنه يلقى على وجهه لتطأه الإبل بأرض واسعة مستوية ملساء (والمغيب في بطن الخيل) العلف والماء (واستنت) أي جرت (والشرف) بفتحتين: المرتفع من الأرض. والمعنى: إن جرت الخيل للحصول على العلف والماء مكانا أو مكانين كان لصاحبها بكل خطوة خطاها في رعايتها وسقايتها أجر عظيم، والمراد (بحق الخيل) الإحسان إليها والقيام بمؤنها (وقيل) المراد به وجوب الزكاة فيها. وبه قال النعمان على ما يأتي ببيانه إن شاء الله. والمراد (بحق ظهورها) الجهاد عليه وما يكسبه من مال العدو وهو خمس الغنيمة (والأثر) بفتحتين من باب تعب: البطر وكفر النعمة بعدم شكرها (والبطر) كذلك، وقيل الأشر: المرح. والبطر: الطغيان عند الحق (والبذخ) بمعنى الأشر والبطر. يقال: بذخ الرجل، أي تكبر (والحمر) بضمتين جمع حمار.