(٢) انظر ص ٢١٩ ج ٩ - الفتح الرباني (فضل صيام رمضان وقيامه) وص ٨١ ج ٤ فتح الباري وص ٤٠ ج ٦ نووي. وص ٣٠٨ ج ٧ - المنهل العذب المورود (قيام رمضان) وص ٣١ ج ٢ تحفة الاحوذي وص ٢٥٨ ج ١ - ابن ماجه. و (إيماناً) أي تصديقاً بأنه حق. وظاهر الحديث يشمل غفران الصغائر والكبائر وبه جزم ابن المنذر. وقال الأكثر: المراد غفر الصغائر فقط. قال النووي: وفي التخصيص نظر وإن اجمعوا على الكبائر لا تسقط إلا التوبة أو بالحد. ومعنى غفر الذنب المتأخر أنه يحفظ من الوقوع فيه أو أنه إن وقع مغفوراً. وتقدم- بهامش ص ٢٤٦ ج ٥ - الدين الخالص- بيان الخصال المكفرة للذنوب المتقدمة والمتأخرة. (٣) انظر ص ٢٢١ ج ٩ - الفتح الرباني (فضل صيام رمضان وقيامه) وص ٣٠٤ ج ٤ بيهقي (وعرف حدوده) بان صامه راغباً في الثواب خائفاً من العقاب مخلصاً لله (ويحفظ ... ) أي اجتنب اللغو والرفث والخصام والغيبة والنميمة والنظر إلى ما يثير الشهوة.