ومن الأدعية المختارة: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ: اللهم أني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً , وأنه لا يغفرا لذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني رحمة أسعد بها في الدارين ,
وتب على توبة نصوحا لا أنكثها أبداً وألزمني سبيل الاستقامة لا أزبغ عنها أبداً. اللهم أنقلني عن ذل المعصية إلى عز الطاعة واكفني بحلالك عن حرامك. وأغني بفضلك عمن سواك , ونور قلبي وقبري واغفر لي الشر كله , واجمع لي الخير. اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم يسرني لليسرى وجنبنى العسرى وارزقني طاعتك ما أبقيتني , أستودعك منى ومن أحبابي والمسلمين أدياننا وأدناتنا وخواتم أعمالنا وأقوالنا وأبدلنا وجميع ما أنعمت به علينا (١) ولا يتكلف السجع في الدعاء. ويستحب أن يخفض صوته به وأن يكرر كل دعاء ثلاثا ويكثر من التلبية رافعاً بها صوته وليدْع لنفسه ولوالديه ومشايخه وأقاربه وأصدقائه وكل من أحسن إليه وسائر المسلمين , وليحذرْ من التقصير في شئ من هذا فأن اليوم لا يمكن تداركه وينبغي أن يكرر الذكر والاستغفار والتوبة من جميع المخالفات مع الندم الشديد.
(٥) حكمة الوقوف: وحكمة مشروعية الوقوف بعرفة: أن الحجاج إذا اجتمعوا بها آملين رغباً ورهباً سائلين خوفاً وطمعاً وهم بين مقبول ومخذول , يتذكرون موقف القضاء (يَوْمَ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسَ إلا بإذنه فَمِنْهُمْ شَقيٌ وَسَعِيدٌ) ولا تخفي الثمرات العمرانية المترتبة على اجتماع