للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١٠) ويسن الذكر والدعاء في السعي بما أحب. ومن المأثور: رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم أنك أنت الأعز الأكرم. اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

(١١ , ١٢) ويسن للسعي الطهارة من الحدث والنجس وستر العورة عند الأئمة الأربعة والجمهور. فلو سعى محدثا ولو حدثا أكبر أو متنجسا أو مكشوف العورة صح سعيه ولا دم عليه. لكن كشف العورة حرام. وكذا يحرم على الجنب والحائض , لأن المسعى ادخل في المسجد.

(١٣) ويسن للناسك أن يتحرى لسعيه وطوافه وقت الخلوة وإذا ازدحم الناس لزمه التحرز من إيذائهم. ويستحب للمرأة أن تسعى ليلا لأنه أستر وأسلم لها ولغيرها من الفتنة. فأن طافت نهاراً اجاز وتسدل على وجهها ما يستره بلا مماسته البشرة (١).

(١٤) ويسن عند الجمهور الاضطباع في كل السعي.

(٤) مكروهات السعي - يكره في السعي أمور منها.

(١) ترك سنة من سننه.

(٢) ويكره صلاة ركعتين على المروة بعد السعي , لنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم:

(٣) ويكره تكرير السعي , لأنه لا يشرع في الحج إلا سعي واحد لحديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يطف هو ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافاً واحداً. أخرجه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي والبيهقي (٢). {١٧٠}


(١) انظر رقم ١٦٨ ص ٢٣٣ ج ١ تكملة المنهل العذب (طواف القارن) وباقي المراجع بهامش ١ منه. والمراد بالطواف السعي لقوله تعالى «فلا جناح عليه أن يطوف بهما».
(٢) ص ٧٥ ج ٨ شرح المهذب.