(٢) ص ١٢٦ ج ٢ سنن ابن ماجة (إذا رمى جمرة العقبة لم يقف عندها). (٣) (الخيف) بفتح فسكون ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء فيه. وبه سمي مسجد الخيف. وهو مسجد عظيم فيسح مستطيل الشكل في الجنوب الشرقي من الجمرة الصغرى. بمنى على يعد ٦٤٧ متر يتخذه حجاج المغاربة والدكارنة كبيت للسكن أيام منى , ينصبون فيه خيامهم ويؤدون به أعمالهم العادية من طبخ وغسل وغيرهما. وقد زادوا الطين بلة فجعلوا الجهة لشمالية منه محل قضاء حاجتهم. وهذا أمر تشمئز منه الطباع ويمنعه الشرع الذي أمر بتطهير المساجد وتطييبها. وكان الأجدر بالحكومة السعودية أن تعني بذلك = =المسجد العناية اللائقة به وتكلف من يقوم بتنظيفه , ويمنع العابثين به مما يحدثونه فيه. ولعلها سمعت رجاء الراجين. [انظر رسيم ٦ ص ١٥٨].