للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأتمّ كلامة وتسبيحه أدرك من خلفه ولم يبادروا. فيكون الإمام قد تضمن ما عليه وليس عليه إثم ولا وزر (١).

الذكر فى الركوع والسجود: قد ورد فى ذك أحاديث غير ما تقدم (منها) حديث عائشة أنّ النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول فى ركوعه وسجوده: " سُبوَّح قُدوس ربُ الملائكة والرُّوح " أخرجه أحمد ومسلم والنسائى وأبو داود (٢) {٢٥٦}

(وحديث) عَوفِ بن مالك الأشجعى قال: " قمتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً فقام فقرأ سورةَ البقرة، لا يمرّ بآية رحمة إلا وقف فسال، ولا يُمر بآية عذاب إلا وقف فتعوّذ. ثم ركع بقدر قيامه يقولُ فى ركوعه: سبحان ذى الجَبروت والملَكوت والكِبْرياء والعظمة. ثم سجد بقدر قيامه. ثم قال فى سجوده مثل ذلك (الحديث) أخرجه أبو داود وكذا النسائى مختصراً (٣) {٢٥٧}

(ومنها) حديث عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثِر أن يقولَ فى ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لى " أخرجه السبعة إلا الترمذى (٤) {٢٥٨}


(١) ص ١١ كتاب الصلاة للإمام أحمد.
(٢) ص ٢٦٢ ج ٣ - الفتح الربانى وص ٢٠٤ ج ٤ - نووى (ما يقال فى الركوع والسجود) وص ١٦٠ ج ١ - مجتبى (الذكر فى الركوع) وص ٣١٨ ج ٥ - المنهل العذب. و (سبوح) بالرفع خبر لمبتدأ محذوف، أى أنت سبوح (قدوس) أى مبرأ من النقائص والشريك مطهر من كل ما لا يليق بالإلهية (والروح) هو جبريل، وقيل ملك عظيم.
(٣) ص ٣١٩ ج ٥ - المنهل العذب. وص ١٦١ ج ١ - مجتبى (الذكر فى الركوع).
(٤) ص ٢٦٣ ج ٣ - الفتح الربانى. وص ١٩١ ج ٢ - فتح البارى (الدعاء فى الركوع) وص ٢٠١ ج ٤ - نووى. وص ٣٢٥ ج ٥ - المنهل العذب. وص ١٦٠ ج ١ - مجتبى (الذكر فى الركوع) وص ١٤٩ ج ١ - ابن ماجه (التسبيح فى الركوع والسجود).