(٢) المعجزة هي المر الخارق لعادة يظهره الله تعالي علي يد من يشاء من عبادة مقرونة بالتحدي عند دعوي النبوة. وهي بمثابة تصديق منن الله تعالي لمن اظهر المعجزة علي يديه فان تايد الكاذب تصديق له وتصديق الكاذب كذب والكذب علي الله تعالي محال. (٣) قال ابن عباس رضي الله عنهما: حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم عليه السلام حين القي في النار وقالها محمد صلي الله عليه وسلم حين قالوا: ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادوهم ايمانا وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل. اخرجه البخاري (٤) ص ١٩٥ ج ٤ فتح الباري (باب قوله الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم) وقال ابن عباس: لو لم يقل وسلاما لمات ابراهيم من بردها ذكره البغوي (٥) ص ٤٩٨ ج ٥ معلم التنزيل (قوله تعالي يا نار كوني بردا وسلاما علي ابراهيم). (٤) عصا موسي عليه السلام ذكرها الله تعالي في غير اية قال تعالي: واذ استسقي موسي لقومه لومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثني عشرة عينا قد علم كل اباس مشربهم (٦٠) البقرة. وقال تعالي: فالقي عصاه فاذا هي ثعبان مبين (١٠٧) ونزع يده فاذا هي بيضاء للناظرين (١٠٨) الاعراف. وقال تعالي: واوحينا الي موسي ان الق عصاك فاذا هي تلقف ما يافكون (١١٧) فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون (١١٨) - الاعراف.