(٢) ص ١٢٨ ج ٤ - الفتح الربانى. وص ٣٤١ ج ١ فتح البارى (التوجه نحو القبلة وص ٦١ ج ٥ نووى مسلم (السيهو فى الصلاة) فى ص ١٤٦ ج ٦ - المنهل العذب. وص ١٨٤ ج ١ مجتبى. وص ١٨٩ ج ١ سنن ابن ماجه (من شك فى صلاته). (٣) ص ٤٢١ ج ٥ مسند أحمد. ورقم ٩١٩ ص ٤٦٥ ج ١ فيض القدير. (٤) قال فى العقد الثمين: وفى حصول الأعراض لهم رفع لدرجاتهم من غير قدح فى رسالتهم اذ لا يخل شئ من الاعراض البشرية بمنصبهم ولا يمتنع فى حقهم الا ما يقدح فى ثبوت الرسالة. وليس فى ذلك الا مضاعفة الاجور (وفيه) أيضا أعظم دليل على صدقهم عليهم الصلاة والسلام وأنهم مبعوثون من عند الله تعالى وأن تلك الخوارق التى ظهرت على أيديهم هى بمحض خلق الله تعالى تصديقا لهم عليهم الصلاة والسلام اذ لو كانت لهم قوة على اختراعها لدفعوا عن أنفسهم ما هو أيسر منها من الأمراض والجوع وألم الحر والبرد وغير ذلك مما سلم منه كثير ممن لم يتصف بالنبوة (وفيه) أيضا رفق بضعفاء العقول لئلا يعتقدوا فيهم الألوهية بما يرون لهم من الخوارق والخواص التى =