للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٩٠ - وتعليقةً على حاشيةِ المَوْلى حَسَن جَلَبي. لمصطفى (١) بن محمد الشَّهير بمعمار زاده، المتوفَّى سنة ثمانٍ وستين وتسع مئة.

٤٦٩١ - وتعليقةٌ على مباحثِ قَصْر العام من "التلويح" للمَوْلى الفاضل أبي (٢) السُّعود (٣) بن محمد العِماديِّ، المتوفى سنة ثلاثٍ وثمانين وتسع مئة (٤) سمّاها: "غَمَزاتِ المليح". أوَّله (٥): الحمد لله تعالى، منه المبدأ وإليه المنتهى … إلخ.

ثم لما انتهى الكلامُ في متعلقاتِ "التَّلويح" بقي ما صنفوا في المقدمات الأربع من "التّوضيح"، وهي مقدمات مشهورة غامضة في أواسط الكتاب، أورَدَها من عنده لبيانِ ضعفِ ما ذهب إليه الأَشْعَرِيُّ من أنّ الحُسنَ والقُبْحَ لا يثبُتانِ إلَّا بالأمر والنهي، فالحَسَنُ: ما أُمِر به، والقبيح: ما نُهى عنه، ثم ساق دليلَه، وقال: وضعفُه ظاهرٌ.

ثم قال: واعلم أنّ كثيرًا من العلماءِ اعتقدوا هذا الدليل يقينيًّا والبعضُ الذي لا يعتقدونه يقينيًا لم يُوردوا على مقدِّماتِه منعا يمكن أن يقال: إنه شيء، وقد خَفي على كلا الفريقين مواقع الغلط فيه. وأنا أُسمِعُك ما سَنَح لخاطري، وهذا مبنيٌّ على أربع مقدمات. انتهى.

وعلى هذه المقدِّمات تعليقاتٌ، منها:

٤٦٩٢ - تعليقةُ المَوْلى علاء الدين عليٍّ (٦) العَرَبي. وهو أوّلُ مَن علق عليها. له تعليقتان: كبرى.


(١) ترجمته في: هدية العارفين ٢/ ٤٣٥، وفيه وفاته ٩٧١ هـ.
(٢) في الأصل: "أبو".
(٣) تقدمت ترجمته في (٦٧٧).
(٤) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة اثنتين وثمانين وتسع مئة، كما تقدم سابقًا.
(٥) في م: "أولها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٦) توفي سنة ٩٠١ هـ، تقدمت ترجمته في (١١٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>