كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الجيم - ج: 3 - ص: 131

أوَّلُه: الحمد لله ما عمَّ (١) بالإنعام … إلخ. قصد فيه إيضاح غريبه وإعراب غامضه وضَبْطَ نَسَبٍ أو اسم يُخشَى فيه التَّصْحيف، منتخِبًا من الأقوال أصحها ومن المعاني أوضحها، مع إيجاز العبارة والرمز بالإشارة وإلحاق فوائد يكاد يستغني به اللبيب عن الشروح؛ لأنّ أكثر الحديث ظاهر لا يَحتاجُ إلى بيان. كذا قال، وسماه: "التنقيح".

٤٩٨٧ - وعليه نُكَتٌ للحافظ ابن حَجَر (٢) المذكور، وهي تعليقةٌ بالقول ولم تكمل.

٤٩٨٨ - وللقاضي مُحبِّ الدين أحمد (٣) بن نَصْر الله البغدادي نُكَتٌ أيضًا على "تنقيح الزَّرْكَشي".

٤٩٨٩ - ومنها: شرحُ العلامة بدر الدين محمد (٤) بن أبي بكر الدماميني، المتوفى سنة ثمان وعشرين وثمان مئة (٥)، وسماه "مصابيح الجامع"، أوَّلُه: الحمد لله الذي جَعَلَ في خِدمة السُّنة النّبويّة أعظم سيادة … إلخ. ذكر أنه ألَّفه للسلطان أحمد شاه بن محمد بن مظفّر من ملوكِ الهند، وعَلَّقها (٦) على أبوابٍ منه ومواضع تحتوي على غريبٍ وإعرابٍ وتنبيه.

---

(١) في م: "على ما عَمّ"، والمثبت من خط المؤلف.
(٢) تقدمت ترجمته في (٤٧).
(٣) هو قاضي القضاة محب الدين أحمد بن نصر بن أحمد الششتري ثم البغدادي الحنبلي المتوفى سنة ٨٤٤ هـ، ترجمته في: درر العقود الفريدة ١/ ٢٦٤، وإنباء الغمر ٩/ ١٣٩، والمجمع المؤسس ٣/ ٨٠، والمنهل الصافي ٢/ ٢٤٤، والمقصد الأرشد ١/ ٢٠٢، والضوء اللامع ٢/ ٢٣٣، ووجيز الكلام ٢/ ٥٧٣، وحسن المحاضرة ١/ ٤٨٣، وشذرات الذهب ٩/ ٣٦٤.
(٤) تقدمت ترجمته في (٣٨٢٩).
(٥) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة سبع وعشرين وثمان مئة، كما بينا سابقًا.
(٦) في م: وعلقه"، والمثبت من خط المؤلف.