كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الفاء - علم الفروع - ج: 5 - ص: 231

١٢٠٩٢ - وشَرَحها شَيخ الإسلام زكريا (١) بن محمد الأنصاري، مات ٩١٠ (٢)، وسماه: "غاية الوصول إلى شَرْح الفصول" (٣).

١٢٠٩٣ - فُصُولُ الأسروشني (٤):

في فروع الحنفيّة في المعاملات فقط، وهو: الإمامُ مَجْدُ الدِّين أبو الفتح محمد (٥) بن محمود بن حسين الأُسروشني الحنفي، توفِّي سنة (٦) … أَوَّلُه: الحمد لله الذي مهد دين الإسلام … إلخ. رُتِّب على ثلاثين فصلا، وفَرَغ من جَمْعِه في جُمادى الأولى سنة ٦٢٥. وقد طَرَأ عليه اثنتان وثلاثون سنةً وسبعةُ أشهر.

١٢٠٩٤ - فصول الأصول المشهور بما لا بُدَّ:

فارسيٌّ، مختصرٌ، للشيخ علاء الدولة السِّمنانيِّ (٧)، أَوَّلُه: وبحمده نحمده حمد معترف بالعجز، وهو على ستة فصول:

١ - في الصَّلاةِ وما يتعلّق بها.

٢ - في الصوم وما يتعلق به.

٣ - في الزَّكاةِ وما يتعلق بها.

٤ - في الحج وأحواله.

٥ - في الجهاد.

٦ - في السَّماع وشرائطه.

---

(١) تقدمت ترجمته في (٤١٥).
(٢) هكذا بخطه، وهو غلط محض، صوابه: سنة ٩٢٦ هـ كما مر في ترجمته.
(٣) بعده في م: "ولسبط المارديني"، ذكره المؤلف ثم ضرب عليه علامة الحذف، وإنما اقتبسوه من الطبعة الأوربية، ولكن في الأوربية بين حاصرتين إشارة إلى أنه زيادة منهم.
(٤) في الأصل: "اسروشني".
(٥) تقدمت ترجمته في (١٤٣).
(٦) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وذكر المؤلف سابقا أنه توفِّي سنة نيف وثلاثين وست مئة، ووقعت وفاته في هدية العارفين سنة ٦٣٦ هـ.
(٧) هو أحمد بن محمد بن أحمد البيابانكي، المتوفِّي سنة ٧٣٦ هـ، تقدمت ترجمته في (٤٢١).