للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بتاج الرّازي وسمَّاه: "الأمالي (١) العِراقيّة في شَرْح الفُصولِ الإيلاقيّة"، فَرَغَ منه في ٢٧ رَمَضان سنة ٧٣٥، ووَعَد في آخره (٢) إلحاق الكلام من التشريح والحُمّيات ليكونَ دستورًا في فنه، أَوَّلُه: الحمد لله أطلَعَ (٣) من مشارقٍ جَمالِ حِكمته … إلخ، وأشار إلى المَتْن بقال.

١٢٠٩٧ - وشَرَحه أيضًا أبو الثَّناء مُظفّرُ (٤) ابن أمير حاج بن مؤيّد التبريزي، أَوَّلُه: الحمد لله الذي جَعَلَ بينَ الفواعل السَّماوِيّة والقوابل الأرضيّة ارتباطا وازدواجًا … إلخ، ذكر أنه تفنن في الفنونِ العَقْليّة وحَصَّل منها نصيبًا. ثم قال: دعَتْني داعيةُ الوَقْت إلى تحرير مبسوط تندرج تلك الفوائد في مطاويه، فاختَرتُ أن أشرحَ المختصر الموسوم بالفاضل (٥) شَرَف الدين الإيلاقي، إذ كان مختصرًا متداولا بينَ طَلَبة هذا الفنّ مشهورًا، وكان جُلَّ مباحث "القانون" فيه مذكورًا بعبارة متوسطة بين الإيجاز والإطناب مُعطِيةً مقصود بلا تكلّف وعُشر، إلّا أنّ معانيه المُجمَلَة كانت تحتاج إلى تفصيل، فشَرَحتُه شَرْحًا شافيًا وسميته بـ "البَسْط (٦) الواقي في شرح مختصر الإيلاقي"، فإنه حائزٌ لخُلاصة شرح المَوْلى قُطب الدين والمحاكمات في المواضع المُهمّة، بينه (٧) وبين الإمام علاء الدين أبي الحَسَن علي بن أبي الحَزْمِ القُرَشيُّ ينشرحُ (٨) به مُشكِلاتُ كُليات "القانون"،


(١) في الأصل: "أمالي".
(٢) قوله: "في آخره" سقط من م.
(٣) في م: "الذي أطلع"، والمثبت من خط المؤلف.
(٤) توفِّي سنة ٦٢١ هـ، وتقدمت ترجمته في (٩١٦٢).
(٥) في م: "بالأصول الإيلاقية للفاضل"، والمثبت من خط المؤلف.
(٦) في م: "بالبسيط"، والمثبت من خط المؤلف.
(٧) سقطت هذه اللفظة من م.
(٨) في م: "ما ينشرح"، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>