يموتَ بها فيُدْفَن عند بِشْر، فعاد إلى بغداد في ذي الحجة سنة اثنتين وستين وأربعمائة وبلغ مُنَاه في الأمرين، فَسَمِعَ منه كتابَه البَغْدَادِيُّون في المدرسة النِّظَامِيَّة ومات، فدُفِن عند بشر كما ذكرناه، حَدَّثنا بذلك العَدْل أبو المَعَالي محمد بن أحمد بن صالح بن شافع الجِيلِي قال: أخبرني أبي إجازةً (١).
(١) مصادر ترجمته: الأنساب ٣/ ١٢٨ و ٥/ ١٦٦، والبداية والنهاية ١٢/ ١٠١، والمنتظم ٨/ ٢٦٥، والوفيات ١/ ٩٢، ومعجم الأدباء ٤/ ١٣، وتهذيب تاريخ ابن عساكر ١/ ٣٩٩، والعبر ٣/ ٢٥٣، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١١٣٥، وسير النبلاء ١٨/ ٢٧٠، واللباب ١/ ١٩١، والنجوم الزاهرة ٥/ ٨٧، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد ص ٥٤، وطبقات الحفاظ ص ٤٣٤، وطبقات السبكي ٤/ ٢٩، والشذرات ٣/ ٣١١.