للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤١٥٥] ومحمد بن عُزَيْر السِّجِسْتَانِي صَاحِبُ كتاب "غَرِيب القُرآن" (١) ذَكَرَه الأَمِير في باب عُزَيْز: بِزَايٍ مُكَرَّرَة، قال الحَافِظ أبو الفَضْل محمد بن نَاصِر بن محمد السَّلَامِي اللُّغَوِي المُحَدِّث: الصَّوَاب: محمد بن عُزَيْر: بالرَّاءِ وعُزَيْز: بالزَّاي المكَرَّرَة تَصْحِيفٌ، وقد ذَكَرَه الدَّارَقُطْنِي (٢) وعبد الغَنِي والخَطِيب وهذا الأمير كُلُّهم على السَّهْو (٣) كُلُّ وَاحِدٍ منهم


[٤١٥٥] ترجمته: المؤتلف والمختلف لعبد الغني ص ٩٨ وتلخيص المتشابه للخطيب برقم (٧١٧) والإِكمال ٧/ ٥ ثلاثتهم في عُزَيْز: بعين مهملة مضمومة وزاي مكّررة والأنساب ٩/ ٢٩٠ واللباب ٢/ ٣٣٨ كلاهما في (العُزَيرِي) بضم العين المهملة والزاي المفتوحة وسكون الياء وفي آخرها الراء المهملة وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٢١٦ والوافي بالوفيات ٤/ ٩٥ وبغية الوعاة ١/ ١٧١ والمشتبه ٢/ ٤٦١ والتبصير ٣/ ٩٤٨ والتوضيح (٢/ ل ٣١٩).
(١) في الأصل "غرائب القرآن" والمثبت من "د، ش" وقد تكرر اسم هذا الكتاب هنا على الصواب.
(٢) لم أجده في المؤتلف والمختلف للدارقطني الذي طبع بتحقيق الدكتور موفق عبد القادر وقد اعتمد في تحقيقه على نسختين، وقد قال ابن ناصر الدين في التوضيح أيضًا بأنه لم يقف على ترجمة ابن عُزَير هذا في كتاب الدارقطني.
(٣) قال السمعاني في الأنساب: ومن قال: العُزَيزي بالزايين فقد أخطأ وكذا قال ابن الأثير في اللباب، وقال الذهبي في المشتبه: قال ابن ناصر وغيره: من قال بزايين صَحَّف، ثم احتج ابن ناصر لقوله بأمور يطول شرحها تفيد العلم بأنّه بِرَاءٍ، كذلك قال ابن نقطة وابن النجار بعده، وقد تم الوهم فيه على الدَّارَقطني وعبد الغني والخَطِيب وابن مَاكُولا فقالوا: عُزَيز بزاي مكَرَّرَة وقد بسطت القول في ذلك في ترجمته في تاريخ الإِسلام انتهى ولم يرض الحافظ ابن حجر في التَّبْصِير بقوله هذا، واستطرد الأدلة التي ذكرها ابن ناصر وابن نقطة ثم قال في آخرها: وكله راجع إلى الكتابة لا إلى الضبط بالحروف، بل هو من قيل الناظرين في تلك الكتابات، وليس في مجموعه ما يفيد العلم بأن آخره راء، بل الاحتمال يطرق هذه المواضع التي احتَجَّا بها، إذا الكاتب قد يذهل =

<<  <  ج: ص:  >  >>