للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَبِع الآخَرَ، وقد ضَبَطَه الأَثْبَات مِنَ اللُّغَويِّين بالرَّاء ورأيتُ بِخَطِّه "كِتَاب المَلَاحِن" لابن دُرَيد، وقد كَتَبَ عليه لمحمد بن عُزَيْر السِّجسْتَاني، وقَيَّده بالرَّاءِ، والكِتَابُ عِنْدِي بخَطِّه، قال: ورأيتُ بخَطِّ إبراهيم بن محمد (١) الطَّبَرِي المَعْرُوف بتُوزُوْن - وكَانَ ضَابِطًا - نسْخَةً من "غَرِيب القُرآن" لابن عُزَيْر (٢) قد كَتَبها عن المُصَنِّف وقَيَّد التَّرْجَمَة تَألِيف محمد بن عُزَيْر (٣): بالرَّاء غير مُعْجَمَة، وكَتَبْتُ منها نُسْخَةً، ورأيتُ بِخَطّ محمد بن نَجْدَة الطَّبَرِي اللُّغَوِي نُسْخَةً أخرى من "غَرِيب القُرآن" لابن عُزَيْر (وقد ضبَطَه عُزَيرْ) (٤) بالرَّاءِ وقد كتب الكتاب عنه أيضًا، وقابلتُ بها نُسْخَتِي، قلتُ: ورأيت بِخَطِّ أبي عامر محمد بن سَعْدُون العَبْدَرِي الإِمَام في اللُّغَة والحَدِيث - وكَانَ حَافِظًا مُتْقِنًا - في آخر كتاب "غَرِيب القُرآن" لابن عُزَير، قد كَتَبَه عن (٥)


= عن نقط الزاي فتصير راء، ثم ما المانع أن يكون فوقها نقطة فجعلها من لا يميز علامة الإِهمال فكيف يقطع على وهم الدارقطني الذي لَقِبَه وأخذ عنه، ولم ينفرد بذلك حتى تابعه جماعة، هذا عندي لا يتجه، بل الأمر فيه على الاحتمال .. قلت: قول الحافظ الذي سبق: كله راجع إلى الكتابة لا إلى الضبط بالحروف، فيه نظر لأن النصوص التي ذكرها ابن نقطة، فيها تقييد بالحروف أيضًا كما هو واضح والله أعلم.
(١) في الأصل "محمد بن إبراهيم بن محمد" والمثبت من "د، ش".
(٢) - (٣) ما بين الرَّقمين ساقط من "د" فقط.
(٤) الزيادة من "د، ش".
(٥) في الأصل "لعبد المحسن" بدل "عن عبد المحسن" والمثبت من "د، ش".

<<  <  ج: ص:  >  >>