طبقات الحنابلة ٢/ ٢٣٣ يقول فيه: قال ابن نقطة: سمع بالشام وبلاد الجزيرة، وقرأ الكثير، وله معرفة حسنة، قال لي أبو بكر تميم بن البندنيجي: إنّ اسمه الذي سمّى به "جزيرة".
وانظر كلامه هذا في هذا الكتاب في حرف الجيم باب "جُرَيْرَة وجُزَيْرَة وجَزِيرة .. " وقال أيضًا في ذيل طبقات الحنابلة ٣/ ٧ في ترجمة علي بن أبي طالب بن زِبِبْيَا .. وزِبِبْيَا قيّده ابن نقطة بكسر الزاي كسر الباء المعجمة بواحدة بعدها باء أخرى مثلها ساكنة وياء مفتوحة معجمة مق تحتها باثنتين، وانظر كلامه هذا في حرف الراء بابه "رشا وزِبِبْيَا".
وقال الحافظ العراقي في ذيل ميزان الاعتدال في ترجمة أحمد بن جعفر بن أحمد الدُّبيثي برقم (٧٠): قال ابن نقطة: قال لي محمد بن سعيد بن الدبيثي أنه سمع معه من أبي طالب والناس يسيئون الثناء عليه انتهى، وانظر كلامه هذا في كتابه هذا في حرف الدال المهملة باب "الدَّثِيثْي والدُّبَيْثِي" ونقل الحافظ. ابن حجر في لسان الميزان ٤/ ١٣٣ في ترجمة عثمان بن حسن بن علي بن الجُمَيّل فقال: قال ابن نقطة: رأيته بالاسكندرية أوّل ما قدم، والناس مجتمعون عليه يوم الجمعة فقرأوا عليه جامع الترمذي .. ثم ظهر منه كلام قبيح في حق مالك والشافعى فلم أجتَمِع به لذلك. وانظر كلامه هذا في باب "جميل وجميّل" في حرف الجيم.
وكذا نقل الحافظ في ترجمة أخيه أبي الخطاب عمر بن حسن بن دحية في لسان الميزان ٤/ ٢٩٤ ما قاله ابن نقطة في الباب المذكور آنفًا من هذا الكتاب وهو: كان موصوفًا بالمعرفة والفضل إلّا أنه يدّعي أشياء لا حقيقة لها.
أمّا ما نقله الذهبي في "المشتبه" وابن ناصر الدين في "توضيح