البلدان ٢/ ٣١ لأربعة أشخاص من التستريين وقال في آخرها: سمع منه الإِمام الحافظ ابن نقطة، وذكر ذلك، من شجاع إلى هنا يعنى التراجم الأربعة الأخيرة، وانظر هذه التراجم الأربعة في تكملة الإِكمال في حرف الباء الموحدة باب "البَشِيْري والتُّستَري .. ".
وفي كثير من المواضع ينقل منه ولا يشير إليه كما في ترجمة رقم (٢٠٤) لأبي الوليد يوسف بن عبد العزيز في باب "الأُنْدي والاُّبّدي" وراجع هذه الترجمة في معجم البلدان ٢/ ٢٦٤ وقارن بينهما.
أما ما ينقله عنه المتأخرون كالذهبى والحافظ العراقي وابن رجب والحافظ ابن حجر فهو كثير جدًا، وهو العمدة في كثير من التراجم، وفيما يلي أذكر بعض الأمثلة:
قال ابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٢١٣ في ترجمة ربيعة بن عامر بن بجاد: بجاد: بالباء الموحدة والجيم قاله ابن نقطة وانظر كلامه في حرف الباء الموحدة باب "بجاد ونجاد" ترجمة رقم (٢٦٥) فقال: بكسر الباء وفتح الجيم. وابن الأثير معاصر لابن نقطة.
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٩/ ٣٤٧ في ترجة خميس بن علي .. قال ابن نقطة: الحوز: قرية بشرقي واسط، وكان له معرفة بالحديث والأدب .. وانظر كلامه هذا في حرف الحاء المهملة باب "الحوزي والحوري والجَوْزي … " كما أنه نقل في سير النبلاء في ترجمة "ابن دحية عمر" وكلامه هذا في كتاب ابن نقطة في باب "جَمِيل وجُمَيِّل" في ترجمته، وقد اعتمد الحافظ ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة على كتاب الحافظ ابن نقطة هذا في ضبط كثير من الأسماء والكلام على الرواة كما في ترجمة عبد الله بن محمد في ذيل