هذا وإني أشكر الله شكرًا كثيرًا على أن جعل من نصيبي تحقيق هذا الكتاب القيم لينتفع به الدارسون خاصة دارسي الحديث النبوى الشريف بعد أن غاب عن المكتبة العربية ثمانية قرون تقريبًا، راجيًا من الله سبحانه وتعالى العفو والعافية.
والله أسأل أن يمنحني التوفيق والسداد وأن ينفع بهذا الكتاب، وأخيرًا أختم هذه المقدمة بما قاله الخطابي في غريب الحديث (١): "وكل من عثر منه على حرف أو معنى يجب تغييره فنحن نناشد الله إصلاحَه وأداء حق النصيحة فيه، فإنّ الإِنسان ضعيف لا يسلم من الخطأ إلا أن يعصم الله بتوفيقه، ونحن نسأل الله ذلك ونرغب إليه في دركه إنه جواد وهوب".