للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على آل النبي - صلى الله عليه وسلم - والبركة فيه وما زاد على المجزى في التشهد الأول والقنوت في الوتر. وسنن الأفعال مع الهيئات خمس وأربعون، والخشوع معنى يقوم بالنفس يظهر منه سكون الأطراف (١) وقال الشيخ إذا غلب الوسواس على أكثر صلاته وإن اعتقد أن الفرض سنة أو عكسه أو لم يعتقد شيئًا وأداها على ذلك (٢) وهو يعلم أن ذلك كله من الصلاة، أو لم يعرف الشرط من الركن فصلاته صحيحة.

(١) (سكون الأطراف) لقوله عليه الصلاة والسلام في العابث بلحيته "لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه" ولذلك يقال الخشوع بالجوارح والخضوع بالقلب.

(٢) (على ذلك) على الشروط والأركان والواجبات.

<<  <  ج: ص:  >  >>