النعيم والعذاب يكون للبدن دون الروح اهـ. قال الشيخ: واستفاضت الآثار بمعرفة الميت بأحوال أهله وأصحابه في الدنيا وأن ذلك يعرض عليه، وجاءت الآثار بأنه يرى أيضًا وبأنه يدري بما فعل عنده ويسر بما كان حسنًا ويتألم بما كان قبيحًا (١) ويعرف زائره يوم الجمعة قبل طلوع الشمس (٢).
كتاب الزكاة (٣)
وهي أحد أركان الإِسلام، وفرضت بالمدينة (٤) وقيل فرضت قبل الهجرة وبينت
بعدها (٥) وهي حق
(١)(قبيحًا) وكان أبو الدراء يقول: اللهم إني أعوذ بك أن أعمل عملًا أخزى به عند عبد الله بن رواحة وكان ابن عمه. ولما دفن عمر عند عائشة كانت تستتر منه وتقول: إنما كان أبى وزوجي، فأما عمر. فأجنبي.
(٢)(قبل طلوع الشمس) قاله أحمد، وفي الغنية يعرفه كل وقت وهذا الوقت آكد، وينتفع بالخير ويتأذى بالمنكر عنده، وسن لزائره فعل ما يخفف عنه من ذكر وقراءة.
(٣)(الزكاة) وسمى المال المخرج زكاة لأنه يزيد في المخرج ويقيه الآفات.
(٤)(بالمدينة) ذكره صاحب المغني والمحرر والشيخ.
(٥)(وبينت بعده) لعل المراد طلبها وبعث السعاة لقبضها فهذا في المدينة، قاله في الفروع.