للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عظَّم الله تعالى من أمرهم في نحو قوله: (وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ) الآية.

ولم يكونوا يتحرّجون من التزوُّج بعدد من النساء، فقال

تعالى إن تحرَّجتم عن تناول مال اليتيم خشية أن لا تُقسطوا.

فتحرجوا النساء أن لا تعدلوا بينهن، وانكحوا مقدار ما يمكنكم

الوفاء بحقوقهن.

وقيل: معناه إن خفتم أن لا تُقسطوا في حفظ أموال اليتامى.

وأن تجوروا في الإِنفاق على نسائكم.

فانكحوا عددًا مخصوصًا لا يحوجكم إلى أن تقسطوا.

إن قيل: فما معنى ذكر هذه الأعداد إن كان الأمر على ما وصفت؟

وهلّا قيل: فانكحوا ماطاب لكم من النساء سواهن؟

<<  <  ج: ص:  >  >>