للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والآية تقتضي أن كلَّ من حصل في يده مال لغيره لزمه حفظه له

كمال المفقود، ومال الفقراء في بيت المال، واللُقطة في يد الملتقط.

والابتلاء المراد في الآية، قيل: هو حال الصغر بأن يُدفع إليه

قليل من المال، فيرُى حفظه له وتصرفه فيه.

وقيل: هو بأن يجُرَّب في أمورِ أُخر.

وقيل: هو أن يختبر بعد البلوغ، وسفاهم يتامى

استصحابًا للحالة المتقدّمة، وقوله: (وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا)

أي متجاوزين حد القصد المباح لكم، ومبادرة أن يكبروا، فيمنعوا

أموالهم).

وقوله: (وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ).

قيل: لا يتناول منه شيئًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>