للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذلك فُسِّرتْ بالمطوّلة، والقصد بذلك إلى نحو ما قيل: والموت

ختم في رقاب العباد، وإلى نحو معناه قصد بقوله: (قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ).

وقوله: (فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا).

أي لا يفهمون ما يوعظون به.

وقيل: عنى بالحديث الحادثة من صروف الزمان.

والمعنى ما لهم لا يتدبرون ما يحدث حالاً فحالاً من صروف الزمن.

كقوله تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ).

وقوله: (وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) الآية.

قد طعن في ذلك قوم من الملحدة، وزعموا أن الآيتين متناقضتان.

قالوا: ويدل على تناقضهما على وهم مُوردها ونسيانه في الوقت

<<  <  ج: ص:  >  >>