للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولم يبلغوا الحدَّ الذي لا يحرجون في نصرة الدين إلى أهلٍ.

وقال قتادة - وقد رُوِيَ عن ابن عباس: - أن قوله:

(إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ) هو في قوم من الكفار

اعتزلوا المسلمين يوم فتح مكة فلم يكونوا من الكافرين.

ولا مع المسلمين، قال: وهذا معنى (أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ)

قال: ثم نسخ ذلك بآية القتال، والقول الأول أظهر وأحسن.

وقوله: (حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ) في موضع الحال عند الفرّاء.

قال: وتقديره قد حصرت صدورهم، وتقوَّى ذلك بقراءة الحسن

(أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَةً صُدُورُهُمْ)، وقال بعضهم:

<<  <  ج: ص:  >  >>