للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذ دين الإِسلام أكمل الأديان، ومصون عن الإِفراط والتفريط.

وقد تقدم أن شريعة الله قبل نبينا عليه الصلاة والسلام كانت في

حكم النشوء والتكميل، وبه عليه الصلاة والسلام كَمُلت.

ولهذا قال. (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)

وقال: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)

ويقوي أن معنى (أَنْ يُؤْتَى) لا يؤتى قول الحسن: إن معناه: فلن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم أيها المؤمنون.

قال المبرد: لا يكون أن في كلامهم مقتضيا لـ "لا"، وإنما تقدير

<<  <  ج: ص:  >  >>