للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذلك: كراهة أن يؤتى أحد، وجعل المعنى بهما تقدم، وهذا

التقدير بعيد، لأجل أن أحداً هذا يختص بالنفي وما في معناه.

وعلى تقديره، ويكون مستعملًا في الإِيجاب. على أن بعض

النحويين ذكروا أن أحداً هاهنا هو المستعمل في الإثبات في نحو

قوله: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ).

وقوله: (أَوْ يُحَاجُّوكُمْ) تقديره عند الفرّاء: حتى يحاجّوكم أو إلي أن يحاجّوكم، وذلك على سبيل التبعيد.

وعلى قول الكسائي: معطوف على قوله (أن يؤتى)

على تقدير أو أن يحاجوكم.

وحُكي أنه في قراءة عبد الله: (أن)،

<<  <  ج: ص:  >  >>