للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعض الصالحين: كنت أطوف فخطر لي قوله: (وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا)

ترى من أي شيء يأمن؟ فسمعت هاتفاً يقول: من النار.

وقيل (كَانَ آمِنًا) من بلايا الدنيا وأعراضها التي

تصيب من قال فيهم: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا).

ومنهم من حمل: (وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا) على الحكم.

ثم اختلفوا. فمنهم من جعله خبراً، وقال: معناه أن من

دخله كان آمناً، وذلك كان في الجاهلية، لأنه لم يكن يُتعرض

<<  <  ج: ص:  >  >>