للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرج رأسه لأمراء الدولة (١) .

ومن العجائب أن الصالح ولي الوزارة في التاسع عشرن وقتل في التاسع عشر، ونقل تابوته في التاسع عشر، وزالت دولتهم في التاسع عشر.

ورزيك: بضم الراء وتشديد الزاي المكسورة وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها كاف.

(٧٣) وكانت (٢) ولادة زين الدين الواعظ (٣) المذكور سنة ثمان وخمسمائة بدمشق، ونشأ لها وقدم بغداد مراراً، وصاهر أبا الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل بن سعد البلنسي الأنصاري الأندلسي (٤) على ابنته أم عبد الكريم فاطمة، وانتقل قبل وفاته إلى مصر، وحدث بها، وتوفي يوم الأربعاء ثامن رمضان سنة تسع وتسعين وخمسمائة بمصر، وهو المعروف بابن نجية، رحمه الله تعالى.


(١) وأما ولده العادل ... الدولة: لم ترد هذه الفقرة في م.
(٢) من هنا إلى آخر الترجمة لم يرد فيم.
(٣) ترجمة زين الدين علي بن إبراهيم الواعظ في ذيل الروضتين: ٣٤ وذيل ابن رجب ١: ٤٣٦، وفي إحدى رحلاته إلى بغداد (سنة ٥٦٤) كان رسولاً عن نور الدين زنكي، وهناك تعرف إلى سعد الخير البلنسي وصاهره على ابنته فاطمة ونقلها معه إلى مصر، وانتقلت كتب سعد الخير إليه، وكان انتقاله إلى مصر من قبل دولة صلاح الدين، وهناك كان يعظ بجامع القرافة، وكان صلاح الدين يسميه عمرو بن العاص لصواب رأيه، وهو الذي أنهى إلى صلاح الدين خبر مؤامرة عمارة اليمني ورفاقهإعادة الدولة الفاطمية، ولما فتح صلاح الدين القدس كان معه.
(٤) أندلسي رحالة وصل الصين وقاسى المشقات، وتتلمذ ببغداد للغزالي، وسكنها بعد أن استقر فترة بأصبهان وتوفي سنة ٥٤١ (ترجمته في التكملة: رقم ٢٠١١ والذي والتكملة ٤: ١٦ ونفح الطيب ٢: ٦٣٢، رقم: ٢٥٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>