(٢) مج: فأخذها ماضي وجاء بها إلى القصر. (٣) لا بد أن نشير هنا إلى أن قتل الحاكم قد اتخذ في حينه صورة قضية واقعية يتعقب فاعلوها، إذ يذكر المسبحي في تاريخه (الجزء ٤٠: ١٤٨) أن تأثرا في الصعيد أخذ فقرر (فأقر أنه قتل الحاكم بأمر الله عليه السلام في جملة أربعة أنفس تفرقوا في البلاد فمنهم من مضى إلى برقة ومنهم من مضى إلى العراق، وأنه أظهر (لمقرره) قطعة من جلد رأسه عليه السلام وقطعة من الفوطة التي كانت عليه، فقال له حيدرة (المقرر) ولم قتلته فقال: غرت لله وللإسلام، فقال كيف قتلته، فأخرج سكيناً فضرب بها فؤاد نفسه فقتل نفسه وقال: هكذا قتلته.. الخ، وانظر الخطط ٢: ٢٨٩. (٤) هنا تنتهي النسخة مج.