(٢) علق ابن المؤلف في المختار عند هذا الموضع بإيراد حكاية مشابهة، وهي جكاية أحد الخلفاء، وكيف زار المدينة وسأل عن فتى بمعالمها وأحوالها وما فيها من مياه ومنازل وقبائل.. الخ وأن الخليفة وعده عطاء وكان الفتى معسراً، ثم نسي الأمر، فلما وقف الفتى على أحد البيوت قال للخليفة، يا أمير المؤمنين: هذا بيت عاتكة الذي يقول فيه الأحوص " يا بيت عاتكة الذي تعزل "، فاستغرب الخليفة ذلك لأن الفتى لم يكن يبدأه القول حتى يسأله، فسرد الخليفة القصيدة وفي نفسه فوقف عند قول الشاعر فيها: وأراك تصدق ما تقول وبعضهم ... مذق الكلام يقول ما لا يفعل ففطن لوعده؛ وإنما لخصنا الحكاية لأنها مبتورة في المختار بسبب ضياع أوراق في هذا الموضع. (٣) ر: وأخباره ونوادره كثيرة. (٤) هنا تنتهي الترجمة في: ع بر من.