٦٧٩ - الأبله الشاعر: البدر السافر، الورقة: ٨٣ وقال في ترجمته: من شعراء الديوان ببغداد، وله حكايات في التغفل أوردها ابن النجار الحافظ، منها أن أمه أعطته شيئاً وقالت له أجمله في الشمس واجلس عنده، ولا تتركه تأكله العصافير، فتركه ونزل، وقال: تركته في موضع عالٍ ورفعت السلم فما يصل إليه العصفور فلهذا قيل له الأبله؛ وقيل كان غاية في الذكاء فقيل أبله، من أسماء الأضداد؛ سئل عن مولده فقال: سنة عشرين وخمسمائة، وأورد له البيت " لا يعرف الشوق " إلا من يكابده " (ص ٤٦٤) والبيتين " دارك يا بدر الدجى جنة " (ص ٤٦٥) .
٦٨١ - ابن المعلم الشاعر: تكملة ابن المنذري ٢: ٤٠؛ قلت: وديوانه مخطوط، بمكتبة جامعة استانبول رقم: ٩٥٠ وهو في ٨٠ ورقة، وبدار الكتب المصرية نسخة أخرى برقم ٩٦٠٣ أدب.
٦٨٣ - أبو شجاع الفرضي: البدر السافر، الورقة: ١٣٢، ابناه الرواة ٣: ١٩١ الأسنوي ١: ٥٣٨، تكلمة المنذري ١: ٣٩٧ - ٣٩٨، ذكر القفطي رحلته إلى مصر ثم قال: ودخل الناس إليه الأخذ، وكنت فيمن دخل عليه فرأيته شيخاً دميم الخلقة مسنون الوجه مسترسل اللحية خفيفها، أبيض تعلوه صفرة ولم ترتفع له بمصر درجة، فانه حضر إليه جماعة من أهل العلوم التي يدعيها وحاضروه فيها فقصره فلم ينفق وهجره الناس، فخرج من مصر بغير طائل، وعاد إلى دمشق.
٦٨٤ - ابن عنين الشاعر: مرآة الجنان ٤: ٧١، الحوادث الجامعة: ٥١، ابن الشعار ٦: ٢٠٠ ونسبه فيه محمد بن نصر بن مكارم بن الحسين بن علي بن محمد بن غالب ابن عنين الأنصاري، وقد ذكر أن ابن عنين رتب ديوانه، فابتدأ بمدائح الملوك ومن يليهم من الوزراء وغيرهم، ثم أتى بالمراثي ثم بالأهاجي ثم ما نظمه من الوقائع التي اتفقت له، ثم بما سنح له من الألغاز المعجزة والأجوبة عنها، ثم ختم الديوان بما ورد في شعره من الأبيات النحوية؛ قلت: وهذا مخالف لقول ابن خلكان (ص: ١٧) ولم يكن له غرض في جمع شعره فلذلك لم يدونه.
٦٨٦ - المعتمد بن عباد: لرآة الجنان ٣: ١٤٧.
٦٨٨ - ابن تومرت: مرآة الجنان ٣: ٢٣٢.
٦٩٠ - ركن الدين طغرلبك السلجوقي: مرآة الجنان ٣: ٧٦.