والعراق والحجاز والشام وبلاد الجزيرة، روى عن أبي القاسم البغوي وابن خزيمة في خلق، وله ترجمة واسعة في التواريخ وكتب الأنساب، ومن شعره:
سأجعل لي النعمان في الفقه قدوة ... وسفيان في نقل الأحاديث سيدا
وفي ترك ما لم يغنني عن عقيدتي ... سأتبع يعقوب العلا ومحمدا
واجعل درسي من قراءة عاصم ... وحمزة بالتحقيق درساً مؤكداً
واجعل في النحو الكسائي قدوة ... ومن بعده الفراء ما عشت سرمدا
وإن عدت للحج المبارك مرة ... جعلت لنفسي كوفة الخير مشهدا
فهذا اعتقادي وهو ديني ومذهبي ... فمن شاء فليبرز ويلق موحدا ومن شعره أيضاً:
رضيت من الدنيا بقوت يقيمني ... ولا أبتغي من بعده أبداً فضلا
ولست أروم القوت إلا لأنه ... يعين على علم أرد به جهلا رحمه الله تعالى. قلت: وهذه الترجمة هي رقم ٥٩٥ في الجواهر المضية ١: ٢٣٤.
٢٨٦ - السطر ٢٢ انظر البيتين في عوارف المعارف: ١٧١.
٣٢٦ - بهامش بر حكاية عن حبس أبي دلامة مع الدجاج وأبياته التي أولها هي:
أمير المؤمنين فدتك نفسي ... علام حبستني وخرقت ساجي وبعدها تجيء حكاية خروج المهدي للصيد في الهامش أيضاً.
٣٤١ - الأبيات " يا زيد زادك ربي من مواهبه " وردت في البدر السافر، الورقة ١٣٣ في ترجمة أبي شجاع ابن الدهان.
٣٨٦ - بهامش بر عند ترجمة سفيان الثوري هذه الزيادة؛: قال عبد الرزاق: بعث أبو جعفر الخشابين حين خرج إلى مكة فقال: إن رأيتم سفيان الثوري فاصلبوه، فجاء النجارون ونصبوا الخشب، ونودي بسفيان، فإذا رأسه في حجر الفضيل ابن عياض ورجليه في حجر ابن عيينة قال: فقالوا يا أبا عبد الله، اتق الله ولا تشمت بنا الأعداء، قال: فتقدم إلى الأستار فأخذها ثم قال: برئت منه إن دخلها [أبو جعفر] ، قال: فمات قبل ان يدخل مكة (وانظر تاريخ بغداد ٩: ١٥٩) وقال قبيصة: رأيت الثوري في المنام فقلت: ما فعل الله بك فقال: نظرت إلى ربي كفاحاً فقال لي: هنيئاً رضاي عليك يا ابن سعيد: