فبخديك للربيع رياض ... وبخدي للدموع غدير وله أيضاً:
أيا من طرفه سحر ... ويا من ريقه خمر
تجاسرت فكاشفت ... ك لما غلب الصبر
وما أحسن في مثل ... ك أن ينتهك الستر
فإن عنفني الناس ... ففي وجهك لي عذر وله:
لا وحبيك لا أصا ... فح بالدمع مدمعا
من بكى شجوه استرا ... ح وإن كان موجعا
كبدي في يهواك أس ... قم من أن تقطعا
لم تدع صورة الضنى ... في السقم موضعا وذكر في كتاب " الأغاني " أن هذه الأبيات أوردها أبو العباس ثعلب النحوي - المقدم ذكره - للخليع المذكور وقال: ما بقي من يحسن أن يقول مثل هذا.
وله:
إذا خنتم بالغيب عهدي فمالكم (١) ... تدلون إدلال المقيم على العهد
صلوا وافعلوا فعل المدل بوصله ... وإلا فصدوا وافعلوا فعل ذي الصد وله من قصيدة:
سقى الله عصراً لم أبت فيه ليلة ... من الدهر إلا من حبيب على وعد وذكر أبو عبد الله ابن حمدون عن الحسين بن الضحاك قال: كان يألفني