للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٣١ والرقية تنفع أيضا في لسعة الزنبور]

قال لي أبو الحسن «١» ؛ وقد جرّبت «٢» ، على الزنبور، فصحّت، وسبيلها أن تجرّب على الحيّة، لأنّ قوله: تحبس السمّ، يدخل كلّ ذلك تحته.

وأنا «٣» رأيت أحمد بن يوسف، يرقي بهذه الرقية، على هذا الموضع، فيقوم الملسوع من بين يديه، يمشي وهو معافى.

حدّثني أبو الفرج، المعافى بن زكريا «٤» ، الفقيه على مذهب أبي جعفر الطبريّ، أحد خلفاء قاضي القضاة [١٧٠] على بعض السواد، قال:

حدّثني أبو طالب بن البهلول القاضي «٥» ، عن رجل، عن ابن الطيّب «٦» ، بهذه الحكاية، هذا وأنسي أبو الفرج اسم الرجل، ولا أشك- والله أعلم- أنّه أبو أحمد الرازيّ.

هذه الحكاية منتشرة جدا في آل البهلول، عن هذا الرجل، عن ابن الطيّب، وجميعهم يرقي بها، وينقلها قولا وعملا.