للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٤٣ علامة من كان الهوى في فؤاده]

أخبرنا محمد بن عبد الباقي «١» ، قال: أنبأنا علي بن المحسن «٢» ، قال:

أنبأنا محمد بن العباس «٣» ، قال: حدّثنا محمد بن خلف «٤» ، قال:

ترى العاشق إذا رأى من يحبه، أو سمع بذكره، كيف يهرب دمه، ويستحيل لونه، ويخفق فؤاده، وتأخذه الرعدة، وربما امتنع من الكلام، ولم يطق ردّ الجواب.

وقد قال بعض الشعراء:

علامة من كان الهوى في فؤاده ... إذا ما رأى الأحباب أن يتحيّرا

ويصفرّ لون الوجه بعد احمراره ... وإن حرّكوه للكلام تشوّرا «٥»

ذم الهوى ٣٤٤