للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٧٩ حديث العلوية الزمنة]

سجّل القاضي التنوخي، في النشوار، قصة العلوية الزمنة «١» ، وكيف شفيت من دائها، وقال إنها كانت عاتقا.

ولما نقل القصة إلى كتابه الفرج بعد الشدة، ذكر أن العلوية الزمنة تزوجت، وأن آخر معرفته بخبرها في السنة ٣٧٣ «٢» .

ثم وجدت في مخطوطة المكتبة الظاهرية، وكذلك في مخطوطة مكتبة جون رايلند، من كتاب الفرج بعد الشدّة، أنّ القاضي التنوخي، أضاف إلى قصة العلوية الزمنة، إضافة أخرى، تدلّ على أنّه أبصرها في السنة ٣٧٧، واستنطقها، ودوّن أجوبتها «٣» ، وهذه هي الإضافة:

قال مؤلف الكتاب: وحدّثني بعد هذا جماعة أسكن إليهم من أهل شارع دار الرقيق، بخبر هذه العلوية، على قريب من هذا، وهي باقية إلى حين معرفتي بخبرها في سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة «٤» .

ثم كنت في سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، عند أبي الفتح أحمد بن عليّ ابن هارون المنجم «٥» ، فرأيت في داره، بدرب سليمان «٦» ، في شارع دار