واسع الأخلاق، ولم تكن له خشونة «١» ، فاضطربت الأمور بنظره، ولبّست عليه في أكثر أحواله، وكانت أمور السلطان كلّها قد اضطربت، ولم يزل على خلافة أبيه إلى سنة إحدى وثلاثمائة، وتوفي.
المنتظم ٦/٩٨
[٧٣ ابن الراوندي]
قال القاضي أبو عليّ التنوخي»
:
كان أبو الحسين بن الراوندي «٣» ، يلازم أهل الإلحاد، فإذا عوتب في ذلك، قال: إنّما أريد أن أعرف مذاهبهم، ثم إنّه كاشف، وناظر.
ويقال: انّ أباه كان يهوديّا، فأسلم.
وكان بعض اليهود يقول لبعض المسلمين: لا يفسدنّ عليكم هذا كتابكم.
كما أفسد أبوه التوراة علينا.
ويقال: انّ أبا الحسين، قال لليهود: قولوا إنّ موسى قال: لا نبيّ بعدي.