للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٥١ كلب مالك بن الوليد يقتل زوجته وعشيقها]

قال الأصمعي «١» : كان لمالك بن الوليد أصدقاء لا يفارقهم، ولا يصبر عنهم.

فأرسل أحدهم إلى زوجته، فأجابته، وجاء ليلة، واستخفى في بعض دور مالك، عند امرأته، ومالك لا يعلم بشيء من ذلك.

فلما أخذا في شأنهما، وثب كلب لمالك عليهما، فقتلهما، ومالك لا يعقل من السكر.

فلما أفاق، وقف عليهما، وأنشأ يقول:

كل كلب حفظته لك أرعى ... ما بقي لو بقي ليوم التناد «٢»

من خليل يخون في النفس والمال ... وفي العرس بعد صفو الوداد «٣»

فضل الكلاب على من لبس الثياب ٢٦