للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٠٣ رقية لإعادة الآبق]

قال «١» : وكان يكتب رقية الآبق، ما رأيتها أخلفت، وهي أن تأخذ رقّا «٢» فتكتب فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم، وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً، فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ

«٣» ، إلى: نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ

، أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ، يَغْشاهُ مَوْجٌ

، إلى آخر قوله تعالى: فَما لَهُ مِنْ نُورٍ

«٤» ، فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ، فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ

«٥» ، أدركه بآيات الله، يردّه رب السموات والأرض، فاجعل ما بينهما أضيق على فلان- يعني الآبق- من مسك «٦» حمل، حتى تمكّن منه، فإنّه من فضلك وعطائك.

ويدفن الرق في عتبة باب.