للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٧ القاضي أبو نصر بن أبي الحسين بن أبي عمر]

أخبرنا التنوخي قال: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قال:

لما كان في المحرم سنة سبع وعشرين وثلاثمائة «١» ، خرج الراضي «٢» إلى الموصل «٣» ، وأخرج معه قاضي القضاة، أبا الحسين- يعني عمر بن محمد بن يوسف «٤» - وأمره أن يستخلف على مدينة السلام بأسرها «٥» ، أبا نصر يوسف ابن عمر «٦» ، لما علم أنّه لا أحد بعد أبيه يجاريه، ولا إنسان يساويه.

فجلس في يوم الثلاثاء لخمس بقين من المحرم، سنة سبع وعشرين وثلاثمائة في جامع الرصافة، وقرئ عهده بذلك، وحكم «٧» ، فتبيّن للناس من أمره ما بهر عقولهم، ومضى في الحكم على سبيل معروفه له ولسلفه «٨» .